الطفولة بذرة السعاده و المعاناه 2
عارفين لما حد كل شوية يزعلنا واحنا كل مرة بنلتمس له ١٠٠٠عذر؟ عشان مش قادرين نواجهه بغلطه ونستنى اعتذار، وعشان خايفين نخسره... أو نخسر حتة مننا بسبب عدم اعترافه بذنبه… للأسف في ناس بتعمل كده مع أهلها مش مع صاحبها ومعارفها بس، لأنهم ببساطة خايفين يصدقوا إنهم أذوهم، وخايفين يواجهوا العالم بعد الاعتراف ده، لأنه معناه إنهم محتاجين يتعالجوا من آثار الصدمة، ولأنهم أحياناً بيرسموا صورة مثالية لناس معينة في حياتهم ومش عايزين ذرة تراب تيجي عليها، وطول الوقت بيلمعوها ويظبطوها. بعض الأهل بيرضّعوا ولادهم بالإحساس بالذنب واللوم المستمر بسبب وبدون سبب، لدرجة إن ممكن يكبر ويحس إن وجوده في الدنيا غلطة وإنه عبارة عن كتلة ذنب وعار. بس خلاص بقى جه وقت الاعتراف والتغيير ... و رسالتي اللي جايه لكل شخص مكنش موفق في تعاملاته مع اهله و ابتلائه كان في تصرفات و مواقف لن تنسي من اهله ... عزيزي و عزيزتي صاحب هذا الوجع و الابتلاء بعتذرلك بالنيابه عن سنين مكنتش احسن سنين في حياتك و بطلب منكم ٣ حاجات: (تقبل . صبر . بحث) ١- اقبلوا و صدقوا إن أهلكم مأشبعوش بعض احتياجاتكم وإن ده أثر عليكم وخلاكم تاخدوا قرارات غلط وتغرقوا في علاقات مؤذية. ٢- اصبروا على نفسكم: عادي تحسوا أوقات بالغضب منهم ومن روحكم، مش باقولكم زعقوا فيهم لا طبعاً بس طلعوا الشعور بشكل إيجابي زي رياضة، تعليم، يوجا، أو وعي وقراءة عن الموضوع. ٣- دوّروا على الدعم العاطفي من الناس القريبين منكم، اللي بيسمعوكم بجد وبيفهموكم ويصدقوا مشاعركم، لأنكم معظم الوقت بتعانوا من إحساس الوحدة ومن عدم تأييد مشاعركم اللي هو الـ validation اللي فات ماكانش مسؤوليتكم، بس اللي جاي أه، خليكم واعيين لدور الضحية عشان تقدروا تشوفوه على بعد ميل وتبعدوا عنه لما يقرّب. الإحساس بالذنب مفيش غنى عنه لما يكون إيجابي وتكون غلطان فعلا وبتصلح من نفسك، لكن النوع السلبي بيخليك تتأسف لناس جرحت مشاعرك وتقبل بعلاقات سامة ومؤذية لأنك شايف إن ده اللي تستاهله.. و مره كمان بكرر اسفي عن هذه الاوجاع الغير مبرره. دمتم سعداء #toxicparenting #دكتورةسعادةمشدكتورة_نفسية #regret #Happiness #loveyourself #inspiration #life #lifestyle #دكتورة_سعادة_مش_دكتورة_نفسية